تتقدم المجتمعات بتقدم العلم والمعرفة وتتحرر من الفقر والتبعية باتساع دائرة الأطر القادرين على التفكير و الإبداع والإنتاج، وإذا كانت العديد من العوامل تسهم في تطور المجتمعات، فإن أحد العوامل الرئيسة هو الاستثمار في الرأسمال البشري عبر التكوين والتكوين المستمر وعبر فتح فرص التعليم والبحث العلمي وتمكين الباحثين والعلماء من الإمكانيات المادية وتوفير شروط التفكير الحر والمبدع. وإن الرهان على العلم والمعرفة لم يخسر يوما في تاريخ البشرية، وقد كانت الجامعة دوما وما تزال مؤسسة توفر إمكانيات الدفع بالمجتمع نحو تحقيق أهدافه التنموية على مختلف المستويات.